نظمت عمادة شؤون الطلبة محاضرة تثقيفية من خلال دائرة النشاط الثقافي والفني وذلك للتعريف بمضار تدخين التبغ بأنواعه المختلفة ، حاضر فيها من جامعة البترا الدكتورة زينب الكيلاني رئيس أتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ و التدخين والاستاذة الدكتورة سوزان عبدالمالك من كلية الصيدلة ، و مدير الشؤون القانونية في جامعة آل البيت الدكتور حمزة الدغمي وبحضور عميد شؤون الطلبة الاستاذ الدكتور سيف الشبيل .

في البداية رحب الشبيل بالضيوف والحضور وقدم شكره لكل القائمين على الفعالية التي من شانها الحد من ظاهرة التدخين وإنعكاسات ذلك على صحة الطلبة مبيناً بان الجامعة قد اتخت قراراً يمنع التدخين داخل القاعات التدريسية واماكن التجمعات العامة وداخل الحافلات والمسابح والذي من شانه إيجاد بيئة خالية من التدخين .

وتحدثت الدكتورة زينب الكيلاني عن تأسيس اتحاد الجامعات الاردنية لمكافحة التبغ والتدخين بمشاركة 7 جامعات في العام 2015م ، واليوم أصبح عدد الجامعات 16 جامعة ، كما دعت الكيلاني الطلبة الحضور للانتساب للاتحاد كمتطوعين مع لجنة مكافحة التدخين كمتطلب للعمل التطوعي وضمن متطلبات الجامعة الاجبارية اللازمة للتخرج. .

وعرفت ا.د. سوزان عبدالمالك في بداية حديثها برؤية الجمعية في إيجاد بيئة جامعية خالية من التدخين على مستوى المملكة وذلك من خلال نشر الوعي لدى الطلبة وتحصينهم من مضار التدخين وتشجيع المدخنين بالإقلاع عن التدخين وإجراء الدراسات والأبحاث لتبيين مضار التدخين وتحسين الوعي لدى طلبة المدارس .وقذ بينت ا.د.عبدالمالك مضار تدخين السجائر العادية والالكترونية والسجائر المسخنة و تأثير النيكوتين ,المادة المسببة للادمان, في كل هذه المنتجات . وانهت المحاضرة بدعوة المدخنين للاقلاع عن التدخين من خلال الطرق الامنة وهي ارتياد عيادات الاقلاع عن التدخين او استعمال الادوية المسموح بها وان لا يركنوا الى الشائعات التي تروج بان السجائر الالكترونية هي الطريق للاقلاع. .

بدوره أكد الدكتور حمزة الدغمي من كلية القانون على الناحية القانونية للتدخين في الاماكن العامة وبأن جامعة آل البيت ومرافقها تعتبر من الأماكن العامة التي يحظر فيها التدخين تبعا لما جاء قى قانون الصحة العامة . وأشار بان القانون حظر ايضاً جميع استخدام جميع منتجات التبغ بما فيها السجائر الإلكترونية ، وأضاف بان مخالفة قانون الصحة العامة يستوجب إتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف وفقاً للتشريعات المعمول بها بالجامعة .

وقام بالإشراف على المحاضرة مدير دائرة النشاط الثقافي والفني د. محمد الحسبان ورئيس شعبة الانشطة الطلابية د.وفاء الموالي وبحضورالدكتورة شيرين حمادنة ضابط ارتباط الاتحاد بالجامعة وجمع غفير من الطلبة. .

نظمت اللجنة العليا لمكافحة التدخين في جامعة عمان العربية وبالتعاون مع جمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين ومكتب مكافحة السرطان/ مركز الحسين للسرطان دورة تدريبية على مدار يومين لطلبة الكليات العلمية في الجامعات الأردنية بعنوان “تمكين طلبة الجامعات بالمهارات النوعية والتثقيفية حول أضرار التدخين”، بحضور كل من عميد كلية الصيدلة ورئيسة اللجنة العليا لمكافحة التدخين في جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتورة رنا أبوحويج، والأستاذ الدكتورة سوزان المالكي نائب رئيس جمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، والأستاذ الدكتورة نانسي هاكوز ممثلاً عن الجامعة الأردنية في الجمعية، وبمشاركة طلبة كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية وطلبة التأهيل والعلاج الوظيفي في الجامعة الأردنية وطلبة كلية الأسنان في جامعة البترا وطلبة التخدير والانعاش في جامعة البلقاء وطلبة التمريض في جامعة آل البيت.

حيث أشادت الدكتورة أبوحويج بالهدف الرئيسي للدورة الذي يركز على رفع مستوى الوعي لدى الطلبة حول مخاطر التدخين في الحرم الجامعي وتعزيز مهاراتهم في التصدي لهذه الآفة، كما أكدت على دعم إدارة جامعة عمان العربية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمد الوديان للجهود المبذولة في مكافحة آفة التدخين. كما أشارت أبو حويج إلى انضمام الجامعة لجمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين كجزء من هذه الجهود، بالإضافة إلى التزام الجامعة بنشر مواد توعوية منتظمة مثل الأفلام التوعوية والنشرات الأسبوعية لمكافحة التدخين، بالإضافة إلى افتتاح عيادة توعوية مخصصة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين في مبنى كلية الصيدلة في جامعة عمان العربية.

وفي اليوم الأول للدورة استعرضت الدكتورة نور عبيدات / مديرة مكتب مكافحة السرطان والدكتورة روان شهاب / رئيسة وحدة التوعية والإعلام الصحي مجالات التوعية والأساليب المستخدمة للحد من مضار التدخين وطرق الوقاية منه، بما في ذلك التركيز على التغيير السلوكي المطلوب وتطوير مهارات التواصل الملائمة للمساعدة في الامتناع عن التدخين، في حين تم التركيز في اليوم الثاني على بناء المعرفة المتعلقة بمنتجات التبغ والنيكوتين وآثار التبغ الصحية، وتعريف المشاركين بمكونات السجائر الضارة وأنواع السجائر الإلكترونية الحديثة التي تتسبب في ضرر صحي مماثل للسجائر التقليدية.

يشار إلى أن الدورة شملت العديد من التدريبات والنشاطات والمشاركات من الطلبة والتي تركز على المحاور الرئيسية الثلاث للرسالة الصحية التي ينبغي للمشاركين توجيهها لأقرانهم، من خلال توفير المعلومات الصحيحة والموثوقة وبطريقة مبسطة، متبوعة بالفعل اللازم للامتناع عن التدخين والتي تشمل تغيير البيئة المحيطة وتغيير الأنشطة اليومية والعادات للتغلب على الرغبة في التدخين.

ويذكر بأن الطلبة قد شاركوا في الدورة مشاركة فاعلة حيث أظهروا اهتمامًا كبيرًا بمحاور الدورة وتفاعلوا بشكل مميز، وتم الاتفاق على تنشيط أنشطة تدريبية مشتركة بين طلبة الجامعات استنادًا إلى المبادئ التي تمحورت حول تعزيز المهارات التوعوية والتثقيفية، حيث أن هذه الخطوة تعكس التزامهم بتعزيز التعاون والعمل المشترك في مجال مكافحة التدخين، وفي ختام الدورة تم توزيع الدروع للجهات المشاركة تكريماً وتقديراً لجهودهم.

بهدف نشر الوعي بين الطلبة حول مخاطر التدخين وكذلك تشجيعهم على ترك التدخين نظم نادي المئوية فعالية بعنوان ( استبدل سيجارتك بتفاحة) في جامعة الطفيلة التقنية

https://mobile.facebook.com/story.php?story_fbid=714852403760951&id=100057085945339&mibextid=Nif5oz&zero_e=3&zero_et=1685254490&_rdc=10&_rdr

رعى الأستاذ الدكتور بسام المحاسنة رئيس الجامعة بالوكالة الاحتفال بيوم الصحة العالمي ومكافحة التدخين والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بمناسبة مرور ثلاثون عاما على تأسيسها .

وبين الدكتور المحاسنة أن المبادرات الطلابية التي تصدر من طلبة الجامعة وشبابها يرسمون بها المستقبل، مشيراً الى أن الكثير من المبادرات والاهتمامات الشبابية وما تعالجة من أمراض وهي وقاية، مبيناً أن كل مبادرة تقوم بها العمادة وكليات الجامعة جميعها مرحب بها في الجامعة لأنه يهمنا الانفتاح مع المجتمع المحلي لننهض به وأن المبادرة والعمل الشبابي والنهوض بالجامعة والريادة والابتكار والإبداع هي صلب أهتمامات إدارة الجامعة، موضحاً بأننا معنيون جميعاً بترك بصمة في الجامعة ونريد أن نرى مبادرات جميلة ونريد أن نرى لطلابنا بصمات في الجامعة وللوطن، وأن تنفيذ مبادرة طلابية هو بصمة لأننا بحاجة إلى بصمات توضع في سماء آل البيت لكي نسير بها نحو العالمية.

عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور صايل السرحان أشار الى جهود العمادة في دعم المبادرات الطلابية مقدماً شكره للمبادرة والقائمين والمشاركين بها مضيفاً بأننا في عمادة شؤون الطلبة نرحب بالطلبة ومبادراتهم وهي تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها العمادة ونعظم من خلالها العوامل الإيجابية ضمن مقومات الدين كسلوك بشري فيه آيات وأحاديث، كما أننا نعظم الاخلاق كما أشار لها الدين الحنيف انما الامم الاخلاق، وأن القانون والعقوبات يستبدل لدينا بالعمادة بالمبادرات الطيبة لأننا نشجع الإيجابي ونحن تتحفنا اليوم المبادرات وكيف يعيش طلبة الجامعة في بيئة صحية إيجابية والابتعاد عما يضرهم والحرص على الغذاء الصحي والرياضة الصحية أهم ما نشجع عليه في عمادة شؤون الطلبة من خلال ورش العمل والأفكار الخلاقة التي ينفذها طلبتنا لأنها توسع الأفق لديهم والمدارك وترفع مستوى التفكير .

الدكتورة شيرين حمادنة مساعد عميد شؤون الطلبة للجودة والتطوير والمنسق للمبادرة قالت ” اليوم نجتمع لنتحدث عن فكرة البرنامج في تعزيز دور الطالب القيادي وهدفه تعزيز الصحة لدى الطلبة من خلال المبادرات الشبابية الطلابية ودورهم في تطوير دورهم داخل الجامعة من خلال مبادرات طلبتنا الاعزاء ، وهذا البرنامج يأتي لدعم ولتعزيز المبادرات الشبابية وتعزيز دورهم في التفاعل مع المجتمع المحلي وبناء دورهم وقدراتهم في العمل كفريق بما يخدم الجامعة والمجتمع معاً، وإعطاءهم فرصة لكسب خبرات تعزز دورهم بالعمل لاحقاً حيث أن هذه الأنشطة والفعاليات تشحذ همتهم للرقي بجامعتهم نحو القمه .

واشتمل الحفل الذي حضرة عميد كلية العلوم الاستاذ الدكتور احمد الجمل ونواب عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور مفلح ذيابات والدكتورة هيفاء الدلابيح ومدراء الدوائر في عمادة شؤون الطلبة على عروض قدمها طلبة كلية التمريض أمام مندوب راعي الحفل حول تجاربهم ومشاركاتهم خارج الجامعة تحت عناوين مختلفة منها الصحة والتدخين والتغذية والمطاعيم وممارسة الرياضة، وكذلك شمل الحفل توزيع بروشورات ولوحات تخص الصحة البدنية وممارسة الرياضة والطعام الصحي حيث قام الطلبة بمسيرة معًا للصحة والتي بدأت من البوابة الرئيسية وصولاً لعمادة شؤون الطلبة بهدف لتعزيز دورهم في مفهوم الرياضة والنشاط البدني والتوعية الصحية

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0fxTXygeyijXxfFi529W4VtEqUeU72KT2qbRrwavSkd6AJGWtQPYvTFY2XwWFrmG2l&id=100083138052013&mibextid=Nif5oz

الوقائع الإخبارية: إيماناً من جامعة عمان العربية بخطورة التدخين على صحة المجتمع والتزاماً بتطبيق أحكام قانون الصحة العامة بحظر التدخين في المؤسسات والهيئات العامة، وسعياً منها للحفاظ على صحة أبنائها الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وتوفير بيئة صحية خالية من التدخين في الجامعة، شاركت الأستاذ الدكتورة رنا أبو حويج عميد كلية الصيدلة والمهندسة الصيدلانية راية الداوود كممثل عن جامعة عمان العربية في اجتماع الهيئة العامة لجمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، والذي تم من خلاله مناقشة التقرير الإداري والمالي للجمعية وإقراره، واستعراض الخطة التنفيذية لحزمة التغيير للجمعية التي تركز على توحيد الجهود بين الجامعات في سبيل تعميق الوعي الصحي لمضار التدخين وفوائد الإقلاع عن التدخين ومراقبة المخالفين والتبليغ عنهم للجهات المختصة، ووضع الاستراتيجيات للمساعدة للإقلاع عن التدخين. وفي هذا الخصوص تلتزم جامعة عمان العربية بنشاطات عضوية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التدخين من خلال تشكيل لجنة مكافحة التدخين على مستوى الجامعة والتي قامت بدورها بوضع خطة تنفيذية تتضمن أهداف واضحة تسعى لتحقيقها في الجامعة “نحو جامعة خالية من التدخين”

رعى المستشار الأعلى لجامعة البترا، والرئيس الفخري لاتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين؛ الأستاذ الدكتور عدنان بدران، اجتماع الهيئتين العامة والإدارية لاتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، الذي عقد في رحاب جامعة البترا.

وشارك في الاجتماع أعضاء من خمس عشرة جامعة رسمية وخاصة، ناقشوا الخطط السنوية، وآليات مكافحة التبغ والتدخين، وسبل تنفيذ القوانين المتعلِّقة بمنع التدخين في الأماكن المغلقة. ونوقشت سُبل جعل حرم الجامعات الأردنية بيئة خالية من التدخين. واقتُرِحت العديد من الطرق الفاعلة لتحقيق هذا الهدف، منها فتح عيادات متخصِّصة في الجامعات، لتقديم الخدمات العلاجية والإرشاد النفسي للطلبة، ما يُمكِّنهم من نبذ التدخين، والإقلاع عنه.

وشارك في الاجتماع كل من: جامعة البترا، والجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، وجامعة آل البيت، وجامعة العلوم الإسلامية، وجامعة الإسراء، وجامعة الأميرة سمية، وجامعة جدارا، وجامعة العلوم التطبيقية، والكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا.

نظّمت لجنة مكافحة التدخين في جامعة البترا يومها العلميّ السنويّ العاشر، تحت شعار: “مسؤولية الصيدلانيّ في مكافحة التدخين”، بالتعاون مع وزارة الصحة، ولجنة التطوير المهْني في نقابة الصيادلة، ومركز الحسين للسرطان. وشارك في فعاليات اليوم العلمي ممثلون عن الجامعات الأردنية الخمس عشرة الأعضاء في اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم: إن هذه العادة السلبية المتفاقمة تكاد تفتك بمجتمعنا، فهي تستنزف صحة المواطنين، ومواردهم المالية، ويتطلب مواجهة انتشارها تضافر كل الجهود لدعم المؤسسات الصحية، داعيًا وسائل الإعلام إلى بذل المزيد من الجهود للتوعية بمخاطر آفة التدخين.
من جانبها، قالت رئيسة لجنة مكافحة التدخين في الجامعة الدكتورة زينب الكيلاني: إن انعقاد اليوم العلمي العاشر لمكافحة التدخين يأتي ضمن أطر التعاون بين الجامعة والمؤسسات والجهات الصحية ذات العلاقة، لخدمة المجتمع، بهدف الحد من معدلات ارتفاع انتشار آفة التدخين في المجتمع الأردني.
وأوضح ممثل وزارة الصحة المسؤول عن عيادة الإقلاع عن التدخين في الزرقاء الدكتور بسام عواد أن الوزارة افتتحت 15 عيادة منتشرة في عموم المملكة لتقديم خدماتها في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، وتزويدهم بالعلاج مجانًا.
وتحدثت الدكتورة نور عبيدات من مركز الحسين للسرطان عن أفضل طرق العلاج الدوائي للإدمان على التبغ، والأساليب الناجعة في التعامل مع المدخنين بهدف إقناعهم ومساعدتهم على الإقلاع عن التدخين.
بدورها، أشارت المعالجة المتخصصة في عيادة الإقلاع عن التدخين في جامعة البترا الصيدلانية رشا السعدي إلى أن هذه العيادة تُعَدّ الأولى في الجامعات الخاصة، وهي تقدم خدماتها المجانية لجميع الطلبة والعاملين في الجامعة، كما تقدم المشورة لمن يرغب حتى من خارج الجامعة، انطلاقًا من توجهات الجامعة في خدمة المجتمع المحلّيّ. وأضافت أن عيادة الجامعة تتميز بوجود عيادة تغذوية مجاورة لمساعدة من يرغب في نظام غذائي خاص مصاحب لعلاج الإقلاع عن التدخين.
كما شرح الصيدلاني بشار الكردي، من شركة جوسوي الأردن، استعمالات دواء (جوسوي بروبويون) الذي سيتم إنتاجه قريبًا في الأردن، ويعطى في جرعات خاصّة بهدف تقليل الأعراض الانسحابية بعد الإقلاع عن التدخين.

18 كانون الأول /// نظمت كليه العلوم الطبية التطبيقية في جامعه العلوم والتكنولوجيا الأردنية ورشه تدريبية حول المشورة للإقلاع عن التدخين بحضور مجموعة من الطلبة من مختلف الكليات الطبية.

وتهدف الورشة التي قدمها كل من الدكتورة نهاية الشياب، والدكتور احمد الطريفي، الى تدريب عدد من طلبة الكليات الطبية في الجامعة على مهارات تقديم المشورة للإقلاع عن التدخين ليكونوا نواة فريق كبير يساهم في اجتثاث هذه الافة التي تحصد مئات الارواح شهريا.

الأستاذ الدكتورة سهاد الجندي نائب رئيس الجامعة قالت في كلمة توجيهيه لها ان هذه الورشة تأتي انسجاماً مع حرص الجامعة للمحافظة على صحة طلبتها ونظافة بيئتها، وضمن أهداف الجامعة المتمثلة بخدمة المجتمع الأردني وتطويره، والارتقاء بالمستوى الصحي للمواطن على رأس هذه الخدمة، مؤكدةً أهمية دور المؤسسات العلمية والأكاديمية والطلبة في نشر الوعي بين صفوف الشباب وذويهم على حد سواء للحد من هذه المشكلة التي تهدد المجتمعات وتلقي عليها أعباء مادية وصحية ونفسية كبيرة.

بدوها قالت عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتورة نهاية الشياب ان هذه الورشة ستكسب الطلبة المشاركين مهارات لمساعدة المدخنين على الاقلاع عن التدخين ليكونوا سفراء عيادة الاقلاع عن التدخين التي تم استحداثها بالقرب من مبنى المكتبة والتي سيتم افتتاحها رسميا قريبا لتقدم خدمات المشورة والنصح بمضار التدخين وكيفية التخلص من مضارة والاقلاع عنه.

من جهته اكد الدكتور أحمد الطريفي من كلية الطب أن انعقاد هذه الورشة خطوة في غاية الأهمية لضمان تعميم واستدامة رسائل التوعية وتحديثها لتتواكب مع كافة المتغيرات التي طرأت على أشكال التدخين، مشيرًا أن التدخين هو أحد الأسباب الأساسية للوفاة والأمراض القاتلة حول العالم، ولا يمكن الوقاية من هذه المخاطر إلا من خلال الاقلاع تمامًا عن التدخين.

السجائر الإلكترونية تجعل المراهقين مدمنين على النيكوتين، هذا ما توصلت إليه دراسة أميركية، قالت إن مستخدمي السجائر الإلكترونية من المراهقين، أبلغوا عن استخدامها بعد أول خمس دقائق من الاستيقاظ.

ويقول الباحثون إن السجائر الإلكترونية، تسبب الإدمان أكثر من السجائر الحقيقية، وانتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير بين طلاب المدارس المراهقين، وزادت شدة استخدامها والإدمان عليها بين عامي ألفين وأربعة عشر والعام الماضي.

مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة، وجدت في أكتوبر الماضي، أن استخدام السجائر الإلكترونية بين طلاب المدارس المتوسطة والثانوية ارتفع بنسبة أربعة وعشرين في المئة، وأن أكثر من مليونَي طفل تقريبا في الولايات المتحدة، مدمنون عليها.

ويشير العلماء إلى أن الأطباء ينبغي أن يكونوا مستعدين، لمعالجة إدمان الشباب على منتجات النيكوتين الجديدة، وأن هناك حاجة إلى رقابة أقوى على المراهقين، بما في ذلك الحظر الشامل على بيع منتجات التبغ المنكّهة.

ويحذر العلماء أولياء الأمور من أساليب البيع اللامعة، التي تأتي في مجموعة متنوعة من الألوان، بأسماء ونكهات صديقة للأطفال والمراهقين.

وفي حديث حول الموضوع، مع “سكاي نيوز عربية”، قال المستشار الإقليمي للتوعية الصحية في الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور وائل صفوت:

 نظّمت لجنة مكافحة التدخين في جامعة البترا يومها العلميّ السنويّ العاشر، تحت شعار: “مسؤولية الصيدلانيّ في مكافحة التدخين”، بالتعاون مع وزارة الصحة، ولجنة التطوير المهْني في نقابة الصيادلة، ومركز الحسين للسرطان. وشارك في فعاليات اليوم العلمي ممثلون عن الجامعات الأردنية الخمس عشرة الأعضاء في اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم: إن هذه العادة السلبية المتفاقمة تكاد تفتك بمجتمعنا، فهي تستنزف صحة المواطنين، ومواردهم المالية، ويتطلب مواجهة انتشارها تضافر كل الجهود لدعم المؤسسات الصحية، داعيًا وسائل الإعلام إلى بذل المزيد من الجهود للتوعية بمخاطر آفة التدخين.
من جانبها، قالت رئيسة لجنة مكافحة التدخين في الجامعة الدكتورة زينب الكيلاني: إن انعقاد اليوم العلمي العاشر لمكافحة التدخين يأتي ضمن أطر التعاون بين الجامعة والمؤسسات والجهات الصحية ذات العلاقة، لخدمة المجتمع، بهدف الحد من معدلات ارتفاع انتشار آفة التدخين في المجتمع الأردني.
وأوضح ممثل وزارة الصحة المسؤول عن عيادة الإقلاع عن التدخين في الزرقاء الدكتور بسام عواد أن الوزارة افتتحت 15 عيادة منتشرة في عموم المملكة لتقديم خدماتها في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، وتزويدهم بالعلاج مجانًا.
وتحدثت الدكتورة نور عبيدات من مركز الحسين للسرطان عن أفضل طرق العلاج الدوائي للإدمان على التبغ، والأساليب الناجعة في التعامل مع المدخنين بهدف إقناعهم ومساعدتهم على الإقلاع عن التدخين.
بدورها، أشارت المعالجة المتخصصة في عيادة الإقلاع عن التدخين في جامعة البترا الصيدلانية رشا السعدي إلى أن هذه العيادة تُعَدّ الأولى في الجامعات الخاصة، وهي تقدم خدماتها المجانية لجميع الطلبة والعاملين في الجامعة، كما تقدم المشورة لمن يرغب حتى من خارج الجامعة، انطلاقًا من توجهات الجامعة في خدمة المجتمع المحلّيّ. وأضافت أن عيادة الجامعة تتميز بوجود عيادة تغذوية مجاورة لمساعدة من يرغب في نظام غذائي خاص مصاحب لعلاج الإقلاع عن التدخين.
كما شرح الصيدلاني بشار الكردي، من شركة جوسوي الأردن، استعمالات دواء (جوسوي بروبويون) الذي سيتم إنتاجه قريبًا في الأردن، ويعطى في جرعات خاصّة بهدف تقليل الأعراض الانسحابية بعد الإقلاع عن التدخين.

الرقيب الدولي -شاركت جامعة جدارا في اجتماع الهيئة العامة السنوي لاتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التدخين مثلها عميد البحث العلمي الدكتور علي مطر والذي عقد في رحاب جامعة البتراء  وتحدث في هذا الإجتماع رئيس الاتحاد الدكتوره زينب الكيلاني والسيدة مي زواوي المدير الإقليمي للتحالف العالمي لمكافحة التبغ والتدخين، واستعرض الدكتور مطر البرنامج الذي وضعته جامعة جدارا وعملها الدؤوب في سبيل مكافحة التدخين، مؤكداً أن هذه المبادرة كانت بتشجيع واهتمام من رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، مشيراً أن برنامج مكافحة التدخين في الجامعة بدأ بتشكيل لجنة على مستوى الجامعة لوضع الخطط وتنفيذ البرامج المتفق عليها لمكافحة هذه الآفة، ومن ثَم الإعلان عن جامعة جدارا جامعة خالية من التدخين اعتباراً من ٢٠٢٠/١/١م ونشر بوسترات توعوية في كافة المباني، واستحداث تعليمات لمكافحة التدخين وفرض نطام عقوبات على المدخنين. وشكر الدكتور مطر رئيس وأعضاء الإتحاد على تعاونهم في سبيل الحد من هذه الظاهرة السلبية والعمل المتواصل للقضاء عليها، وقام بعرض البوسترات الخاصة بجامعة جدارا وتوزيعها على أعضاء وممثلي الجامعات.ويذكر أن اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التدخبن يتكون من ١٣ جامعة أردنية رسمية وخاصة.

أظهرت دراسة دولية كبيرة نشرت الاربعاء ان التعرض لدخان السجائر في مرحلة الطفولة يتسبب في أضرار لا يمكن تداركها لشرايين الاطفال ويزيد خطر اصابتهم بالازمات القلبية او الجلطات عندما يكبرون.
وخلص البحث -الذي يعطي ثقلا للحملات المنادية بحظر التدخين في السيارات الخاصة والمنازل- الى ان “التدخين السلبي يؤدي الى تضخم سمك جدارن شرايين الاطفال ليضيف نحو 3ر3 عام لعمر خلايا الدم حين الوصول لسن البلوغ”.
وقالت سيانا جال الباحثة باأمراض الاوعية الدموية للقلب التي قادت فريق الدراسة في جامعة تسمانيا: “التعرض للتدخين السلبي في مرحلة الطفولة يسبب أضرارا مباشرة ولا يمكن علاجها لبنية الشرايين”.
واضافت: “ان الاباء والامهات أو حتى الذين يفكرون في انجاب أطفال عليهم الاقلاع عن التدخين من أجل صحتهم شخصيا وحماية صحة أولادهم في المستقبل”.
وهذه الدراسة الحديثة التي نشرت في دورية القلب الاوروبية هي الاولى التي تتابع الاطفال حتى سن البلوغ للربط بين تعرضهم لتدخين الاباء والامهات وسمك الطبقتين الداخليتين لجدارن الشرايين.
وفحص باحثون من فنلندا واستراليا بيانات 2401 في فنلندا و1375 في استراليا وجهت اليهم اسئلة بأن عادات تدخين ابائهم وأمهاتهم. واستخدم العلماء الموجات فوق الصوتية لقياس سمك جدران شرايين الاطفال فور بلوغهم سن البلوغ.

http://www.juats.com/juats/wp-content/uploads/2020/09/%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86.pdf